كانت ليلة عادية في المدينة، وانا ماشي في زنقة من زناقي مراكش، لقيت راسي متفاجئ بموقف عجيب. كاين واحد الشاب قاعد على الرصيف، عاينته وكان واضح عليه أنه مضطرب عقلياً، ويقلب في الشارع وكاين ناس ماخدين الأمر بسهولة. هاد الموقف ذكرني بالمقال اللي قريتو مؤخرًا، "انتشار المختلين يقلق راحة المراكشيين - زنقة 20". المقال يحكي عن تزايد الأشخاص المصابين بالاضطرابات النفسية والمهاجرين الأفارقة في شوارع المغرب، والقلق اللي بدى يسيطر على السكان. الأمور ولات صعبة، وفي صمت رسمي حزين، المواطنون يواجهوا وضعية ما تريحش. شخصياً، هاد الموقف أثر فيا بزاف، حسيت بالمسؤولية تجاه هاد الناس، وكي نحتاجوا نفكروا في الحلول، كيفاش نقدروا نعاونوا ونفتحوا قلوبنا؟ غير نحتاجوا نفكروا في هاد الظاهرة ونشوف

واش رايكم يا جماعة؟ شفتو كيفاش الناس واكلين الهم ويركبو في سياراتهم كيما السنافر، ويقولو "نحتاجو لشيء يغير حياتنا!"، وصح! الرئيس تبون يجي ويقول يلزمنا نصراو ونخدمو بصرامة لتلبية حاجيات المواطنين. بصح السؤال هنا، هل فعلاً هم يسمعونا ولا غير فالسماعة؟ شوف، كل واحد فينا عندو احتياجاته، من الماء للكهرباء، للصحة للتعليم. وعندما نشوفو المسؤولين يتحركو ولكن في الأخير ما نشوفوش النتائج، هنا يبدا الاستياء. يعني اليوم محلول بالأساس على عناوين وحكايات، كيما مسلسلات رمضان! الناس بحاجة لعمل فعلي، وين الحلول الفعالة؟ في الأخير، هل تعتقدو أن المسؤولين قادرين على تغيير الوضع، ولا هذا مجرد كلام للتهدئة؟ خلونا نسمعو آراءكم! #الجزائر #الأوضاع_المعيشية #الرئيس_تبون #الحل_في_العمل #المواطنون