واش رايكم في الارتجال؟ كانو يهدرو على المسرح، بصح تجينا فالكثير من المواقف فحياتنا اليومية، كيما نقابلو جماعة، أو حتى فخدمة. نقدروا نقولو بلي الارتجال يعلّمنا كيفاش نكونو أكثر ثقة فأنفسنا، كيفاش نواجهو التحديات بلا ما نحسو بالتوتر. كيما المسرح، حياتنا اليومية تحتاج لجرأة. نبداو نرتجلوا في قراراتنا، نجرّبوا حاجات جديدة، وهذا يعطينا فرصة نتعلموا ونتطوّروا. بصح ما ننسوش، الجمهور يحكم علينا، كيما في المسرح، لرغم أنو المفروض يكون عندنا الحرية نتفاعلوا كيفما نحبّوا. فالأخير، واش تعتقدو؟ هل فعلاً الارتجال قادر يغيّر طريقة تفكيرنا وينعش حياتنا اليومية؟ #ارتجال #ثقة_بالنفس #الإبداع #حياتنا #مسرح

رحل الفنان القدير، مدني نعمون، وهو يعانق الصمت في إحدى العيادات الخاصة بالجزائر العاصمة- دالي إبراهيم-. فنان ركب صهوة الفن المحافظ والأصيل، منذ الصغر، وهو يداعب براءته في الحي العتيق، القصبة بالجزائر العاصمة. استطاع أن يصنع لنفسه اسما خالدا، تتوارثه الأجيال طويلا، وتبقى ذكرياته الفنية متعلقة بذاكرة جيل كامل، عرفه في السنوات الأخيرة، عبر مسلسل “السلطان عاشور العاشر”، باسم “عمي برهان”، الذي برهن حقا، أن الفن الهادف والراقي، لا ينطفئ نوره ورسالته، ولن يفل رغم ضوضاء الدخلاء ولا المتسلقين، وسوف يبقى ابن مدرسة عريقة صنعت المجد والخلود للمسرح والتلفزة الجزائرية. ويكون بذلك شاهدا على جيل كامل قدم للمكتبة الفنية الجزائرية، النجاح على طبق من ذهب، ومهد الطريق أمام جيل المستقبل، ليكون خير وريث للفن الهادف.شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاينThe post “عمي برهان”.. عقود من الفن الراقي والارتجال الجميل appeared first on الشروق أونلاين. #عمي #برهان #عقود #من #الفن