ف.غ 26/08/2025 - 21:42 الصورة: ح.م عرفت العلاقات الدبلوماسية بين باريس وواشنطن، خلال الأيام القليلة الماضية توترات، عقب رسالة بعث بها السفير الأمريكي إلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وأمام الرد الفرنسي، صعد الدبلوماسي الأمريكي من مستوى الإهانة.  كل شيء بدأ يوم الجمعة الماضي، ساعات بعد استلام شارل كورشنر، منصبه كسفير للولايات المتحدة الأمريكية بباريس، فأرسل أب صهر دونالد ترامب (زوج ابنته ايفانكا)، رسالة إلى ماكرون تأسف فيها أن فرنسا لا تواجه ارتفاع معاداة السامية بالحزم الكافي، ما اعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية الفرنسية، فتم استدعاء السفير إلى مقر وزارة الخارجية الفرنسية أمس الإثنين للحصول على توضيحات.  غير أن السفير، وفق ما نقلته يومية "لوموند" اليوم الثلاثاء، تجاهل الاستدعاء وأرسل القائم بأعمال السفارة لينوب عنه. وهي الإهانة التي زادت من حدة التوتر، وأفرزت طوفان من التعليقات من قبل وسائل الإعلام الفرنسية. هذه الحلقة تضاف إلى تطاول، بحر الأسبوع الماضي، ماتيو سالفيني نائب رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، جيورجيا ميلوني، الذي صرح على فكرة إرسال جنود أوروبيين لحفظ السلام المرتقب بين روسيا وأوكرانيا قائلا: "على ماكرون ارتداء الخوذة العسكرية والذهاب بنفسه للقيام بهذه المهام".  وهو ما دفع الخارجية الفرنسية إلى استدعاء السفيرة الإيطالية، يوم الخميس الماضي، هذه المرة فقط حضرت هي بنفسها. المزيد من أخبار 26-08-2025 13:04 أمريكا: مرشحة جمهورية تستفز المسلمين 26-08-2025 11:27 صحفية تفضح تواطؤ وكالة "رويترز" ف.غ 26/08/2025 - 21:42